اندلعت اشتباكات عنيفة أمس (الإثنين) بين الشرطة العسكرية وعناصر إرهابية من تنظيم القاعدة في الأطراف الشرقية لمحافظة تعز أسفرت عن مقتل عدد من مسلحي التنظيم بينهم القيادي أبو خالد الصنعاني وأصيب آخرون، فيما قتل 5 جنود أمن وأصيب 6 آخرين بينهم العقيد ركن منصور الحساني.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني في تعز العميد عبد الباسط البحر لـ«عكاظ»، إنه بناء على توجيهات محافظ تعز أمين محمود واللجنة الأمنية القاضية بسرعة تواجد القوات الأمنية والعسكرية في مقراتها الرسمية، بدأت وحدات رمزية بتنفيذ التوجيهات فجراً لكننا تفاجأنا أثناء تمركز تلك القوات في مواقعها بحيي العرضي والجمهوري في المربع الشرقي للمدينة بهجوم من قبل العناصر الإرهابية الخارجة عن القانون بمختلف الأسلحة وتم التصدي لها ولا تزال قوات الأمن تتعامل معها، مؤكداً تلك الحصيلة من القتلى والجرحى.
واتهم البحر ما يوصف بتنظيم الشريعة والخارجين عن القانون بتنفيذ أكثر من 100 عملية اغتيال لعناصر الجيش والأمن وآخرها اغتيال منسق الصليب الأحمر الدولي حنا لحود في ذلك الموقع الذي تجري المواجهات فيه ويشهد انفلاتا أمنيا.
وأضاف: «المجاميع الخارجية عن القانون لها ارتباطات بالجماعات الإرهابية وهناك تعاطف من بعض المحسوبين على بعض الجهات في المحافظة (رفض الإفصاح عنهم) ويجري التعامل معهم وفرض سيطرة الدولة»، موضحاً بأن تلك الميليشيات تتعامل مع بعضها البعض وهي متعاونة سواء مع الميليشيات الحوثية أو القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى ونحن في السلطة المحلية وبالتعاون مع التحالف العربي مصممون على القضاء عليها.
وأشار إلى أن هناك تعاونا شعبيا كبيرا ومطالبات واسعة بضرورة استكمال المهمة وفرض الأمن والقضاء على هذه الميليشيات وفرض سلطة الدولة وإنهاء الانفلات الأمني.
وكان محافظ تعز الدكتور أمين محمود، أمس الأول، قد أصدر قرارا بسرعة عودة مؤسسات الدولة إلى مقراتها، وتطبيع الأوضاع في المحافظة وبسط نفوذ الدولة وتأمين حياة المواطن، وملاحقة العناصر المتورطة في عملية الاغتيالات.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني في تعز العميد عبد الباسط البحر لـ«عكاظ»، إنه بناء على توجيهات محافظ تعز أمين محمود واللجنة الأمنية القاضية بسرعة تواجد القوات الأمنية والعسكرية في مقراتها الرسمية، بدأت وحدات رمزية بتنفيذ التوجيهات فجراً لكننا تفاجأنا أثناء تمركز تلك القوات في مواقعها بحيي العرضي والجمهوري في المربع الشرقي للمدينة بهجوم من قبل العناصر الإرهابية الخارجة عن القانون بمختلف الأسلحة وتم التصدي لها ولا تزال قوات الأمن تتعامل معها، مؤكداً تلك الحصيلة من القتلى والجرحى.
واتهم البحر ما يوصف بتنظيم الشريعة والخارجين عن القانون بتنفيذ أكثر من 100 عملية اغتيال لعناصر الجيش والأمن وآخرها اغتيال منسق الصليب الأحمر الدولي حنا لحود في ذلك الموقع الذي تجري المواجهات فيه ويشهد انفلاتا أمنيا.
وأضاف: «المجاميع الخارجية عن القانون لها ارتباطات بالجماعات الإرهابية وهناك تعاطف من بعض المحسوبين على بعض الجهات في المحافظة (رفض الإفصاح عنهم) ويجري التعامل معهم وفرض سيطرة الدولة»، موضحاً بأن تلك الميليشيات تتعامل مع بعضها البعض وهي متعاونة سواء مع الميليشيات الحوثية أو القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى ونحن في السلطة المحلية وبالتعاون مع التحالف العربي مصممون على القضاء عليها.
وأشار إلى أن هناك تعاونا شعبيا كبيرا ومطالبات واسعة بضرورة استكمال المهمة وفرض الأمن والقضاء على هذه الميليشيات وفرض سلطة الدولة وإنهاء الانفلات الأمني.
وكان محافظ تعز الدكتور أمين محمود، أمس الأول، قد أصدر قرارا بسرعة عودة مؤسسات الدولة إلى مقراتها، وتطبيع الأوضاع في المحافظة وبسط نفوذ الدولة وتأمين حياة المواطن، وملاحقة العناصر المتورطة في عملية الاغتيالات.